Fascination About تأثير التغذية على المزاج
Fascination About تأثير التغذية على المزاج
Blog Article
وقالت: "عندما يحدث التهاب في الأمعاء نتيجة للسكريات المضافة/المكررة، والأطعمة المصنّعة، وزيوت البذور الصناعية (فول الصويا والذرة وبذور العنب)، يُصبح العقل مرهقًا، ومتوترًا، وقلقًا".
سنستكشف كيف يمكن للتغذية السليمة أن تؤثر على صحة الدماغ وتحسين التركيز، وسنسلط الضوء أيضًا على العلاقة بين التغذية والصحة النفسية.
تتلخص مهمة الكربوهيدرات في الجسم "بكونها المصدر الرئيس للطاقة" وفقا لسونال، وهنا يأتي الفرق بين النوعين من الكربوهيدرات. فالجسم يمتص الكربوهيدرات البسيطة بسرعة وبالتالي تتحرر الطاقة سريعا ويرتفع مستوى السكر في الدم، أما الكربوهيدرات المعقدة فهي تحمل فائدة كبيرة؛ حيث يمتصها الجسد ببطء وتطلق الجلوكوز تدريجيا في أجسادنا فتساعد على استقرار مزاجنا.
يُساعد الأفوكادو على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عاليّة من عنصر الدوبامين الذي يعمل على رفع نسبة الأندروفين، الفعّال لتحسين المزاج والوقاية من تقلباتهِ العامة.
يساعد إدراج الكربوهيدرات المعقدة والحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والشوفان، وخبز القمح الكامل في النظام الغذائي على استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز الطاقة، مما يمكن أن يسهم في استقرار المزاج وتقليل العصبية.
المكسرات والبذور غنية بالبروتينات النباتية والدهون الصحية والألياف، بالإضافة إلى ذلك فإنها توفر التربتوفان، وهو حمض أميني مهم في إنتاج السيروتونين.
إنّ الملح يُساهم بشكلٍ كبير في إصابة الإنسان بالقلق والتوتر النفسي، وذلك لأنّهُ يعمل على إنخفاض معدّل البوتاسيوم من الجسم، وبالتالي إثارة الجهاز العصبي والتأثير سلبًا على عملهِ السليم، لهذا على الإنسان أن يتوقف تمامًا عن تناول الأطعمة المملحة والتقليل قدر المستطاع من كمية الملح المُضاف إلى الطعام اليومي.
وخلصت غالبية الدراسات إلى أن الأطعمة تلعب دورا كبيرا في تغير مزاجنا ومستويات الاكتئاب والتوتر لدينا وإصابتنا باضطرابات نفسية مختلفة.
اقرأ أيضا: الأطعمة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية
اقرأ المزيد: أطعمة وممارسات غذائية لتقليل الكورتيزول في الجسم
خيري بشارة يكشف العلاقة بين صُناع الأفلام والنُقاد في مؤتمر النقد السينمائي بالرياض
تساعد هذه العناصر الغذائية في بناء وتقوية العظام والعضلات والأسنان، من بين أشياء أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر النظام الغذائي المتوازن فيتامينات ومعادن مهمة ضرورية لوظيفة أجهزة الجسم بشكل صحيح.
أما إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض في دائرة مغلقة.
وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك في نور الإمارات الدم أثناء الحمل والاكتئاب قبل الولادة.